دولي, أفريقيا

الأمم المتحدة تدين مقتل ستة عمال إغاثة في جنوب السودان

قتلوا على يد مسلحين مجهولين، أمس السبت، في العاصمة جوبا

26.03.2017 - محدث : 27.03.2017
الأمم المتحدة تدين مقتل ستة عمال إغاثة في جنوب السودان

Istanbul

جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضول

أدان مسؤول أممي، اليوم الأحد، مقتل ستة عمال إغاثة تابعين لمنظمات دولية، على يد مسلحين مجهولين، أمس السبت، في العاصمة جوبا.

وقال منسق مكتب العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة في دولة جنوب السودان، ايغينى اوسو، فى بيان وصل الأناضول نسخة منه:"أنا محبط نتيجة لمقتل ستة من عمال الإغاثة بدم بارد، غير مقبول البتة أن يتم استهداف من يقومون بمساعدة المحتاجين للإغاثة".

وأضاف اوسو:إن "تلك الهجمات الممنهجة ضد موظفى الإغاثة الدوليين تعد أفعالا غير مسئولة، وتضع حياة جميع عمال الإغاثة العاملين فى جنوب السودان تحت التهديد المباشر".

وشدد على وجود "حاجة ماسة" لتوفير الأمن والحماية لموظفي الإغاثة في دولة جنوب السودان، مطالبا بتقديم المتورطين فى قتل العمال الستة للمساءلة الفورية.

وأمس السبت، قُتل ستة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمات دولية، فى كمين نصبه لهم مسلحين مجهولين، بينما كانوا فى طريقهم من جوبا إلى منطقة "بيبور" شرقي العاصمة.

وهذا الحادث هو الأكبر من حيث عدد قتلى عمال الإغاثة منذ اندلاع الحرب فى جنوب السودان قبل ثلاث سنوات.

وقتل 79 من عمال الإغاثة المحليين والدوليين، منذ تجدد أعمال العنف بجنوب السودان، في ديسمبر/ كانون الأول 2013، بينهم 12 لقوا حتفهم منذ بداية هذا العام، فى حوادث متفرقة.

يشار إلى أن قتالا اندلع بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في جنوب السودان، منتصف ديسمبر/كانون أول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب 2015، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 أبريل/نيسان 2016.

لكن جوبا شهدت، في 8 يوليو/تموز 2016، مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد، سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة نائبه الأول ريك مشار؛ ما أسفر عن تشريد عشرات الآلاف وسقوط عدد كبير من القتلى، ولاحقا أطاح سلفاكير بمشار من منصب نائبه الأول؛ الأمر الذي جمد فعلياً اتفاق السلام الموقع.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.