القدس / سعيد عموري / الأناضول

أُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قمع الشرطة الإسرائيلية، مساء السبت، لمئات المعتصمين قرب باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.

وأفاد مراسل الأناضول بأن المعتصمين تجمهروا قرب باب الأسباط، بعد طردهم من أمامه في وقت سابق اليوم، وارتفعت أصواتهم بالهتافات والتكبير، وواجهتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والمياه العادمة.

ولم يتسن معرفة عدد المصابين ومدى خطورة حالاتهم حتى اللحظة.

ونصبت الشرطة الإسرائيلية حواجز إضافية في المنطقة، لعرقلة تجمهر المعتصمين مرة أخرى.

وفي وقت سابق اليوم، اعتدت قوات إسرائيلية، على معتصمين أمام باب الأسباط، وطردتهم من المكان بالقوة.

واستخدمت القوات الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وقام بدفع المعتصمين بعيداً عن المكان بالقوة.

ولليوم السابع على التوالي يرفض الفلسطينيون في مدينة القدس الشرقية الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد.

ويحتشد مئات الفلسطينيين في ساعات النهار، والآلاف في ساعات المساء، في منطقة "باب الأسباط"، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم لدخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية، التي وضعتها السلطات الإسرائيلية الأحد الماضي.

وأمس الجمعة، شهدت القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة المئات.