السياسة, دولي

وضاح خنفر: أوروبا هي الأكثر حاجة إلى تركيا

خلال مشاركته بمؤتمر تحت عنوان "أوروبا وجيرانها" في العاصمة البريطانية لندن.

21.11.2017 - محدث : 22.11.2017
وضاح خنفر: أوروبا هي الأكثر حاجة إلى تركيا

London
لندن/ إنجي غونداغ – طيفون صالجي/ الأناضول

قال رئيس منتدى الشرق والإعلامي البارز، وضاح خنفر، إن الموقف التركي قوي أمام الاتحاد الأوروبي، وأعتقد أن أوروبا بحاجة إلى تركيا أكثر من حاجة الأخيرة لها.

جاء ذلك في حديثه لمراسل الأناضول، اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته بمؤتمر تحت عنوان "أوروبا وجيرانها" في العاصمة البريطانية لندن.

وأوضح خنفر أن تركيا تقوم بإعادة ترتيب وضعها الاستراتيجي في المنطقة والعالم. مشيرا إلى أنها بدأت تتقارب مع روسيا وإيران في حين تبتعد عن أوروبا.
وأضاف أن الاقتصاد التركي يشهد نموا بوتيرة أسرع بكثير من الاقتصاد الأوروبي، وهذا يعني إلى حد ما أن تركيا ليست بحاجة إلى أوروبا، ولا تريد من الأخيرة التدخل في شؤونها الداخلية.

وأشار رئيس منتدى الشرق، إلى أن أوروبا تضع الاقتصاد في أولويات علاقتها مع بلدان منطقة الشرق الأوسط.
وتابع خنفر، أن أوروبا ليس لديها موقف أخلاقي تجاه الشرق الأوسط، وأنها أصبحت لا تدافع عن الحريات والديمقراطية.

وبيّن أن الموقف الذي اتخذته أوروبا حيال المشاكل الداخلية لتركيا، وفي مقدمتها موقفها إزاء المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2016، أدى إلى حدوث هذا التباعد.

واتهم أوروبا باتخاذ موقف مزدوج حيال منطقة الشرق الأوسط.
وفي هذا الصد أوضح أن "أوروبا لا ترى مشكلة في إقامة علاقات جيدة مع الحكومات الدكتاتورية، وتعاملها المرن مع الانتهاكات التي تحدث في العالم العربي، وعندما يتعلق الأمر بتركيا فتوجه لها مواعظ عن القيم ولا تتوقف عند هذا القدر، بل تتدخل في شؤونها الداخلية".

ومنتدى الشرق تأسس عام 2012، وهو مؤسسة عالمية مستقلة، تهدف إلى ترسيخ قيم التواصل والحوار والديمقراطية بين أبناء الشرق، بحسب ما يعرّف نفسه.

ويسعى المنتدى المسجل رسميا في جنيف السويسرية كمؤسسة غير ربحية، إلى تحقيق أهدافه من خلال إدارة حوار عميق بين القوى السياسية والقيادات الفكرية والاجتماعية والحركات الشبابية ورجال الأعمال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın