تركيا

إسطنبول.. القضاء ينظر الدعوى الرئيسية للمحاولة الانقلابية الفاشلة اليوم

بحسب مراسل الأناضول

28.05.2017 - محدث : 29.05.2017
إسطنبول.. القضاء ينظر الدعوى الرئيسية للمحاولة الانقلابية الفاشلة اليوم

Istanbul

إسطنبول/ مراد باكسوي/ الأناضول

تبدأ المحكمة الجنائية الرابعة عشرة في إسطنبول اليوم الاثنين، النظر في الدعوى الرئيسية للمحاولة الانقلابية الفاشلة في المدينة، ضمن إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة حول المحاولة التي جرت منتصف تموز/ يوليو الماضي.

وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ عدد الأشخاص الذين سيمثلون أمام القضاء، 24 متهما، 15 منهم معتقلون و9 فارين.

ومن بين الأشخاص المتهمين، فتح الله غولن زعيم منظمة غولن الإرهابية، و6 جنرالات، و17 ضابطًا.

وستجري محاكمة غولن و9 متهمين آخرين في مقر المحكمة بمنطقة سليوري بإسطنبول، حيث يطلب الادعاء العام إنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة 92 مرة بحق المتهمين وحبسهم 174 عاماً.

ويندرج اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و89 آخرين وعدد من المؤسسات الحكومة مثل البرلمان التركي. في الدعوى بصفة مشتكين.

ويواجه غولن و10 متهمين آخرين تهمًا بمسؤوليتهم عن استشهاد 89 شخصًا في إسطنبول ليلة محاولة الانقلاب، إضافة إلى محاولة اختطاف 5 أشخاص بينهم قائد القوات البرية الأولى أميت دوندار، والمسؤولية عن محاولة الانقلاب بشكل عام.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم ذلك بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة "غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.